يشتهر الموز بكونه غني بالبوتاسيوم، وأيضاً يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين A وB وC، وتجدر الإشارة لاحتوائه على الألياف والمغنيسيوم والفوسفور. لكن هل يوجد هناك اختلاف في المحتوى الغذائي بين كل من الموز الأصفر الناضج والموز الأخضر الغير ناضج؟
أيهما أكثر فائدة: الموز الأصفر أم الأخضر؟
عملية النضوج
إنه من الطبيعي أن تصبح الموزة أكثر حلاوة في الطعم عندما تنضج، وذلك لأن محتواها الكيميائي تغير مع عملية النضوج، حيث تحول النشا إلى سكر. وهذا ما يغير لون الموزة من الأخضر إلى الأصفر.
فوائد الموز الغير ناضج
واحدة من أكبر فوائد الموز الأخضر هي ارتفاع نسبة النشا المقاوم. لكل من يحاول تجنب الأغذية عالية السكر فإن الموز الأخضر هو خياره الأفضل. حتى أولئك الذين يعانون من السكري من النوع الثاني يمكنهم أكل الموز الغير ناضج والابتعاد عن الموز الناضج.
بالإضافة إلى أن الموز الأخضر الغير ناضج يحتوي على الـ”بروبيوتيك”، وهي بكتيريا حميدة مفيدة لصحة القولون. كما ويساعد الموز الأخضر على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، خصوصاً الكالسيوم.
عيوب الموز الغير ناضج
يحتوي على مضادات أكسدة بنسبة أقل من الموز الناضج. وأيضاً يسبب الانتفاخ نظراً لمحتوى النشا العالي.
فوائد الموز الناضج
عندما ينضج الموز يتحول النشا المقاوم إلى سكر بسيط، يرفع مستوى السكر في الدم، وهذا دليل على أنه سريع الهضم. بالإضافة إلى أن الموز الناضج لديه مستويات عالية من مضادات الأكسدة.
كما ويساعد هذا الموز على انتاج مادة تسمى “TNF”، وهي مادة تحارب مرض السرطان، وتمنع نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها. وإن الموز ذو البقع الداكنة لديه جودة أعلى في تعزيز المناعة.
عيوب الموز الأصفر الناضج
تشير الدراسات إلى أن هناك بعض الخسائر في العناصر المغذية الدقيقة مع زيادة نضوجه. ومن أجل مقاومة فقدان الموز للفيتامينات والمعادن الموجودة بداخله مع زيادة نضوجه، يُنصح بتخزينه في الثلاجة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الموز يحتوي على تركيز عالي من السكر، ما يجعله غير ملائم للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني ولأولئك الذين يسعون لتخفيف أوزانهم والابتعاد عن تناول السكريات.
خلاصة القول
يمكن تناول كلا النوعين معاً لجني جميع الفوائد، لكن الفرق الوحيد يكون بالنسبة لمصابي السكري من النوع الثاني، وأي شخص يحاول تجنب السكر الزائد.
إرسال تعليق