تم مؤخراً اعتقال ثلاثة طلاب من تايلاند أثناء قيامهم بأذكى طريقة غش متطورة، إذ إن هؤلاء الطلاب كانوا يستخدمون معدات فائقة التقنية أثناء تقديمهم لامتحان قبول كلية الطب. اكتشف المشرفون كاميرات لاسلكية مدمجة في إطارات نظارات الطلاب، وقد كانت متصلة بساعاتهم الذكية على معاصمهم، حيث كانوا يرسلون صور الأسئلة لمجموعة خارجية، وهي التي كانت تقوم بدورها بالرد بالإجابات عبر الساعات الذكية.
بالفعل هذه طريقة ذكية، لكن تم القبض على الطلاب عندما لاحظ المشرفون أن النظارات كانت ذات إطارات سميكة بشكل غير عادي، فقرروا أخذ نظرة فاحصة، قبل أن يتم اكتشاف الكاميرات الخفية. انتشرت هذه القصة على وسائل الإعلام الاجتماعية بشكل كبير، وذلك بعد أن قام مدير جامعة رانجسيت “ارثيت أورايرات” بنشر صور النظارات على صفحته في الفيسبوك.
قال ارثيت، بأنهم أنفقوا مبلغاً ضخماً من أجل الحصول على هذه الأدوات، حيث وصلت التكلفة إلى 800,000 بات (22,700 دولار)، وأضاف: “كان ذلك أكثر الأجهزة التكنولوجية تطوراً في الغش بالامتحانات التي مرت علي. نحن نريد أن يكون هذا معروفاً في العلن، لجعل الناس تدرك أن علينا أن نكون حذرين، لا سيما في الامتحانات الطبية”.
لا أحد ينكر أن خطة الطلاب هذه ذكية للغاية، لكن ذكاءهم أدى إلى نتائج عكسية، حيث تم وضعهم على القائمة السوداء من قِبل مجلس الفحص، واستبعدوا من الحصول على قبول الجامعة. تم التستر على هوياتهم، لكن الفضيحة من المرجح أن يكون لها تأثير سلبي على مستقبلهم المهني. امتحان القبول، الذي تم عقده في الأسبوع الماضي، كان يتنافس به أكثر من 3000 طالب على 130 مقعد في كلية الطب. الآن تم إلغاء الامتحان، وسوف يتم إعادته في 31 مايو و1 يونيو، حيث سيتم حظر جميع الملحقات.
المصدر
إرسال تعليق